أصبو اذا هب النسيم لانني

أصبو اذا هبّ النسيم لانني

شبهتهُ بكُمُ فهِمتُ بحبِّه

يا من حكت نَسَمُ الرياض خلالَهُ

لطفاً وما تحكي طهارةَ قَلبهِ

ان كان قد مُنعِ اللقاءُ فعندنا

لا فرق في بعد المزار توَقربِه

هنأتُ قَلبي حيث اصبح عندكم

متمتعاً بحبيبهِ وَمحبهِ

وغدوتُ مُشتاقا الى قَلبي الَّذي

يا طالما قد كُنتُ مُشتاقاً بِهِ