أعلمت ما عندي من الاشواق

أَعلمتَ ما عندي من الاشواقِ

من بعد فرقتنا عَقيبَ تَلاقِ

ابداً احنُّ الى لقائكَ هائماً

وَكَذا تكون صبابة العشّاقِ

وأَريق دَمعي في هواكَ محبةً

من حيث يُمزَج بالدم المُهَراقِ

لاقيتُ منك كما رأَيت فهل تُرى

لا قيتَ مني ما ارى والاقي

باللَه لا تَنسَ المودة ان يدم

هَذا النَوى او طال وقت فراقِ

مني اليكَ تحيَّةً يا طالما

بُعثت مع الارواح في الآفاقِ

من طيّ قَلبٍ بالمحبة مولَعٍ

يُملي عليَّ كتابة الاوراقِ

يا طالما ابصرتُ شخصكَ في الكرى

فَعَسى اراهُ رؤيةَ الأَحداقِ