ابكى عيون بني بطيخة اسفا

ابكى عيون بَني بطيخةٍ اسفاً

غصنٌ نضيرٌ لواهُ البين فانكسرا

لَم تبلغ الخمس والعشرين مدَّتُهُ

فراح كالغصن لم نجني لهُ ثمرا

مضى إِلى المنزل الباقي المُعَدِّ لَهُ

وَغادر الحزن في الاحشآءِ مستعرا

فقل لجرجُسَ قد نلتَ النعيمَ بِهِ

ارّخ وقد بتَّ فيهِ لابساً ظفرا