الجاه عندك نال اكمل جاه

الجاهُ عندك نال اكملَ جاهِ

فهناك نُورٌ فوق نورٍ زاهِ

والفَخر منك كُسي بابهى حُلَّةٍ

وَعليك منهُ كُلُّ ثَوبٍ باهِ

يا مَن توقُّدُ قَلبهِ بِذكائِهِ

أَشفى لِصادٍ من بَرودِ مياهِ

وَهوَ الزُلال بلطفهِ وَصفآئِهِ

فبِهِ اجتماع النارِ والامواهِ

نالَت مَسامعُنا منِ اسمك لذَّةً

فغدت محسَّدةً من الافواهِ

وَالعَدلُ شأنُكَ فاِمتُدِحتَ مُعادِلاً

ما بَينَ أَسماعٍ وبين شِفاهِ

وَلئن يكن فيك الثنا متناهياً

فاعذر فَفَضلُك لَيسَ بِالمُتناهي

نُزّهتَ عن شبهٍ فَتَبغي شاعِراً

متنَّزِهاً في الشعر عن أَشباهِ

وَلأَنت ذاكَ ومن لنا ببدائعٍ

لك آمراتٍ للقَريض نواهِ

فَلَقَد اتاني الشعر يَثني عطفَهُ

وَيَقول انّى عبدُ عبدِ اللَهِ