سليم الكاتب املقصوف ظلما

سَليم الكاتب املقصوف ظلماً

بايدي البين في شرخ الشبابِ

اتاهُ البين في العشرين لكن

عليهِ الحزن ليس بذي حسابِ

لَقَد ارضى بتقواهُ الهاً

لديهِ قد تمتَّع بالثَوابِ

تَنوح لِفقدهِ الآداب حزناً

وَتَبكيهِ المعارف بانتحابِ

غرسنا في الضريح لهُ قواماً

نؤَرّخهُ كغصنٍ في الترابِ