على فراقك ما لي قط مصطبر

عَلى فراقكَ ما لي قطُّ مُصطَبَرُ

وَفي بعادكَ طال الغمُّ والكَدَرُ

يا مَن احبَّتهُ نَفسي في صبابتها

فدتك نَفسي وَجسمي ايها القمرُ

ما طابَ لي بعدكم عيشٌ وكيف وفي

بعادك العيش موتٌ والردى وطرُ

قد كانَ ما كانَ مِمّا لستُ اذكرهُ

الّا اِستهلَّت دموع العين تبتدرُ

ذاكَ الحَديثُ طويناهُ بجملتِهِ

وكُلُّ شَيٍْ سيُظوى حيثُ ينتشرُ