فتاة آل صليبا قد مضت فجرى

فَتاةٌ آل صليبا قد مضت فجرى

من بعدها مدمع الاجفان مسجوما

ابكت بني فرَج الله الكِرام وَقَد

ابقت نقولا قرين الدمع مغموما

سارَت إِلى اللَهما بين الملائك وال

أَبرار تهديهِ تسبيحاً وَتَعظيما

في عُصبَةٍ اذ ثوت ارّخ بمنزلها

اهدت لمريم تطويباً وَتَسليما