لحد لميخائيل صباغ الذي

لَحدٌ لميخائيل صبّاغَ الَّذي

قصفتهُ ايدي البين غصناً اخضرا

صبغ الثيابَ عليهِ لَوناً اسوداً

وَمدامَع الاجفان لوناً احمرا

حَملَ البلابا صابراً متجلّداً

وَقَضى على الاكباد ان لا تصبرا

فَمَضى إِلى الفَردوس نحو سميِّه

بين الملائك وهو مرفوع الذِرى

وَجرت غيوثُ الدمع فوق ضريحهِ

تَسقي كَما ارَّختُ غصناً بالثَرى