مضى الى الله انطون الكريم وقد

مَضى الى اللَه انطون الكَريم وَقَد

اذاب كلَّ فؤادٍ عند مصرعهِ

ناحَت بنو فَرَج اللَه الكِرامُ لَه

بكل جفنٍ سَقاهُ صوبَ مدمعهِ

وَمذ ثوى تربةً طابَت جوانبها

وَقَد غدا في الاعالي طيب مرتعهِ

اتيتُ اكتبُ تأريخاً أُعِدَّ لَها

مراحم اللَه حلَّت حول مضجعهِ