من آل حلاق عزيز راحل

من آل حلّاقٍ عزيزٌ راحلٌ

اجرت لمصرعهِ العيون دماها

غصنٌ لَقَد ابكى الحمائمَ عند ما

قَصَفت صباهُ من المنون يداها

قَد سارَ جرجس نحو جرجسَ عمِّهِ

وَالنفس عند سميِّه مثواها

يا تربةَ الغصن الرَطيب سقى الحيا

ارّخ بأَنوآءِ الغمام ثراها