من آل رحال عزيزة معشر

من آل رحّالٍ عزيزةُ معشرٍ

رحلت بشرخ صبآئها الريّانِ

في سن اربعَ عشرةَ اِنخَسَفَت كَما

هيَ عادة الاقمار في الدَوَرانِ

يُبكى على بربارةٍ في ارضنا

وَلَها ابتسامٌ في اعزّ مكانِ

يا غُصنَ بانٍ اذ نُؤَرّخهُ دماً

تَبكي عليك حمائمُ الاغصانِ