- Advertisement -

من آل قطان عزيز راحل

من آل قطّانٍ عزيزٌ راحلٌ

كالبدر قد خسف القضا انوارَهُ

كانَ الوَحيدَ ولم يزل في مضجع

غيثُ المدامع والمراحم زارَهُ

في التسعِ ولّى فالشَباب ينوحهُ

كالجار عند البين يندب جارَهُ

قَد كانَ منتظراً لهُ فَسَطا القَضا

غدراً عليهِ فخيَّبَ اِستنظارَهُ

أبقى لوالدهِ الحَزين وامهِ

حزناً بقلبهما يؤَجِّج نارَهُ

وَلّى الى دار البقآءِ مغادِراً

ربعَ الشقا في ذي الحياة وَدارَه

فيها التقى ارَّختهُ بسميه

طوبى لِبُطرُسَ فالمسيحُ اختارَهُ

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا