أعرف يا سيدتي غادة

أَعْرِفُ يَا سَيِّدَتِي غَادَةً

ذِكْرُ اسْمِهَا يُغْنِي عَنِ النَّعْتِ

لَهَا مُحَيَّا كَمُحَيَّا الضُّحَى

أَوْ كَمُحَيَّاكِ إِذَا بِنْتِ

وَقَدُّهَا الْعَادِلُ فِي مَيْلِهَا

كَقَدِّكِ الْعَادِلِ إِنْ مِلْتِ

أَوَّلُ حَرْفٍ مِنْ حُرُوفِ اسْمِهَا

أَوَّلُ حَرْفٍ قَدْ تَعَلَّمْتِ

وَحَرْفُهُ الثَّانِي كَنَقْطِ النَّدَى

مُنْعَقَدَ التَّاجِ مِنَ النَّبْتِ

وَحَرْفُهُ الثَّالِثُ إِنْ شِئْتِهِ

ضَمِيرَ وَصْلٍ كَانَ مَا شِئْتِ

فَمَا الَّذِي أَلْغَزْتُ فِيهِ وَمَنْ

فِي ذَلِكَ الْوَصْفِ تَبَيَّنتِ

فَقَالَتِ الخَوْدُ وَقَدْ رَابَهَا

لأَنْتَ أَدْرَى قُلْتُ بَلْ أَنْتِ