أعظم به إذ تولى الأمر أجمعه

أَعْظِمْ بِهِ إِذْ تَوَلَّى الأَمْرَ أَجْمَعُهُ

وَرَأْيُهُ فِيهِ مَاضٍ مَا بِهِ ثُلَمُ

وَيَوْمَ رُدَّتْ عَلَى الدُّسُتُورِ هَيْبَتُهُ

بِفَضْلِهِ وَاسْتَعَادَتْ شَأْنَهَا النُّظُمُ

دَعَاهُ دَاعِيهِ بِالشَّيْخِ الْجَلِيلِ وَمَا

وَاللهِ أَدْرَكَهُ فِي الْهِمَّةِ الْهَرَمُ

أَغْلَى النيَابَةَ سَعُدُ أنَ يَرْأَسُهَا

وَشَرَّفَ الْحُكْمَ سَعْدٌ حِينَ يَحْتَكِمُ

بَيْنَا بِهِ سَقَمٌ يوهِي عَزِيمَتَهُ

إِذَا العَزِيمَةُ صَحَّتْ وانْتَفَى السَّقَمُ

فَيَنْبَرِي وَإِذَا الرَّهْلُ المُسِنُّ فَتًى

يُطِيقُ مَا لا يُطِيقُ الفِتْيَةُ الْهُضُمُ

قَدْ يَخْدُرُ اللَّيْثُ حَتَّى لا يُخَالُ بِهِ

بَأْسٌ وَيَحْفِزُهُ جَرْسٌ فَيَقْتَحِمُ