أعلي يا أسرى سري

أَعَلِيُّ يَا أَسْرَى سَرِيٍ

مِنْ مَيَامِينَ الرِّجَالِ

يَا مَنْ يُشَرِّفُ قَوْمَهُ

بِالنَّابِهَاتِ مِنَ الفِعَالِ

وَأُرِيدُ شُكْرَ جَمِيلِهِ

عِنْدِي فَمَا يُغْنِي مَقَالِي

أَنْتَ النَّجيبُ وَمَا تُجَا

رِيكَ السَّوَابِقُ فِي مَجَالِ

أَنْتَ الأَمِينُ البِرُّ

مَحْمُودُ المَنَاقِبِ وَالخِصَالِ

لاَ زِلْتَ فِي الإِقْبَالِ سَعْدُكَ

نَاهِضُ وَالجَدُّ عَالِي

وَبَقَيْتَ مَرْفُوعَ المَكَانَةِ

هَانِئاً فِي كُلِّ حَالِ

تَسْتَقْبِلُ الأعْيَادَ

وَالأفْرَاحَ فِيهَا بِالتَّوَالِي