أهدى إلي صديقي طاهر

أَهْدَى إليَّ صَديقي طَاهرٌ

مِنْ أَنْفَسِ المَصْنُوعِ فِي السُّودَانِ

قَدْ قُمِّعَتْ بِالعَاجِ أمَّا عُودُهَا

فَأُصُولُهُ مِنْ أَقٌدَمِ الأَزْمانِ

جَمٌّ مَنَافِعُهَا وَأَعْجَبُ مَا بِهَا

سِحْرٌ مِنَ الإبْدَاعِ وَالإتْقَانِ

مِنْ الآسِ إنِّي وقد زَانَتْ يَدِي

فَإنِّي بِإيفاءِ الجَمِيلِ مُدَانِ