أهلا بأهل الفضل والنبل من

أَهْلاً بِأَهْلِ الْفَضْلِ وَالنُّبْلِ مِن

زَائِرَةٍ فِيكُمْ وَمِنْ زَائِرْ

لُطْفٌ تَلقَّاهُ بُنَيَّاتُكُمْ

بِكُلِّ قلْبٍ فَرحٍ شاكِرْ

فِي هَذِه الدَّارِ الَّتي أُحْدِثتْ

عَلَى مِثالٍ عَجَبٍ نادِرْ

يَعْقِدُ نُورُ الْعِلمِ إِكْلِيلَهُ

عَلَى جَبِينِ الْخُلُقِ الطَّاهِرْ

كُلْيِّةٌ نظَّمَ أَقْسَامَهَا

رَأْيُ خَبِيرٍ فَطِنٍ مَاهِرْ

فُصُولُهَا أَرْبَعَةٌ قُدِّرَتْ

مْنِ أَوَّلِ الدَّرْسِ إِلى الآخِرْ

ِمثْلُ فُصُولِ الْعَامِ لَكِنَّهُ

عَامٌ رَبِيعٌ ثَابِتٌ ناضِرْ

تَدْرُجُ فِيهَا الْبِنْتُ أَدْرَاجَهَا

نَقِيَّةَ الْبَاطِنِ وَالظَّاهِرْ

فَتَبْلُغُ التَّأَدِيبَ مُسْتَوْفِياً

تَمَامَهُ بِالأَدَبِ الْوَافِرْ

آخِذَةٌ مِنْ كُلِّ عِلْمٍ بِمَا

يَفِي بِحَاجِ الزَّمَنِ الْحَاضِرْ

مُعَدَّةٌ لِلْعَيْشِ مَا يُقْتَضَى

مِنْ نَافِعٍ فِي الْفَن أَوْ فَاخِرْ

قَدْ لاَحَ مُسْتَقْبِلُهَا فَانْظُرُوا

أَشِعَّةَ الْمُسْتَقْبَلِ الْبَاهِرْ

مِنْ فَتَيَاتٍ زَاهِيَاتٍ الْحُلَى

فِي كُلِّ نَادٍ بِالنُّهَى زَاهِرْ

وَأُمَّهَاتٍ تَتَجَلّى بِهَا

مَزِيَّةُ الآتِي عَلَى الْغَابِرْ