إذا فاق سادات الحمى آل سرسق

إِذَا فَاقَ سَادَاتِ الحِمَى آلَ سُرْسُقٍ

فَإِنَّ نَجِيباً فِيهِمُ السَّيِّدُ الْجَعْدُ

سَرِيٌّ يَرَى الإِقْدَامَ في كُلِّ خِطَّةٍ

وَخِطَّتُهُ فِي كُلِّ حَالٍ هِيَ الْقَصْدُ

تَرَاهُ بِلاَ ظِلٍّ نُحُولاً وَجَاهُه

عَرِيضٌ لَهُ ظلٌّ عَلَى الشَّرْق مُمْتدُ

مُحبُّوهُ في نُعْمَى وَقِرَّةِ أَعْيُنٍ

وَحُسَادُهُ مما بِانفُسِهِمْ رَمْدُ

وَمَا النَّاسُ إِلاَّ عَاثرٌ جَنْبَ نَاهضٍ

وَمَا الأَرْضُ إِلاَّ الغَوْرُ جَاوَرَهُ النَّجْدُ