إلى العمرين في بيروت أهدي

إِلى العُمرَيْنِ فِي بَيْرُوتَ أُهْدِي

تَحِيَّاتِي وثَالِثُهُمْ صَلاَحْ

وَأَسْأَلُ كَيْفَ حَالُكُمُ جَمِيعاً

فَإِنِّي فِي اشْتِيَاقٍ وَالتِيَاحْ

أَطَلْتُ البُعْدَ عَنْكُمْ غَيْرُ قَالٍ

وَكُنْتُ لِسُوءِ حَظِّي جَدُ لاَحْ

فَمَا فِي غُرْبَتِي إِلاَّ سِهَامٌ

وَمَا فِي مُهْجَتِي غَيرُ الجِرَاحْ