إلياس يا ابن سليم أي مفخرة

إلْيَاسُ يَا ابْنَ سَلِيمٍ أَيُّ مَفْخَرَةٍ

كَأَنْ تَكُونَ لَهُ فِي قَوْمِهِ خَلَفَا

ذَاكَ الَّذِي كَانَ فِيهِمْ مُفْرَداً عَلَماً

فَمَا يُحِيطُ بِهِ وصْفٌ إِذَا وَصَفَا

أُعْطِيتَ رُتْبَتَهُ أَحْبِبْ بِعَوْدَتِهَا

إِلى الحِمى فِي ازْدِهَارٍ طَابَ مُؤْتَنَفَا

هَلْ مِنْ كَمَال لِمَنْ تَسْمو مَكَانَتُهُ

كالمَجْدِ وَالخُلقِ العَالِي إِذا ائتَلفَا