إن تكونوا حماتها وبنيها

إِنْ تَكُونُوا حُمَاتَهَا وَبنِيهَا

مَا لِتِلْكَ الذِّئَابِ تَعتَسُّ فِيهَا

أَفَترْضَوْنَ أَنْ تَهُونَ عَتِيداً

بَعدَ ذَاكَ الإِبَاءِ فِي مَاضِيها

تِلْكَ أَوْطَانُكُمْ تُبلعُ عَلَيْكُمْ

صَفْقَةً بَخْسَةً فَمَنْ مُشْتَرِيها