إن في مجتمع اليوم لتذكارا مفيدا

إِنَّ فِي مُجْتَمَعِ الْـ

ـيَوْمِ لَتِذْكَاراً مُفِيدا

عِظَةٌ مُجْدِيَّة وَالـ

ـدّرْسُ أَجْدَى مَا أُعِيدا

مَعْهَدُ التْوفِيقِ يَسْتَنْـ

ـفِدُ لِلْخَيْرِ الجهُودا

صُرْحُ عُرْفَانٍ عَلَى أُسـ

ـسٍّ مِنَ الإِحْسَانِ شِيدا

نَشَّأ النَّابِتَةَ المُـ

ـثْلَى وَأَنْمَاهَا عَدِيدا

يَا وَزِيرَ العِلْمِ لازُلْ

تَ لأَهْلِيهِ عَمِيدا

أَنْتَ مَنْ يَسْبَقُ مِنْهُ

نَاجِزُ الْفَضْلِ الوُعُودا

أَوْلَى هَذَا الْبَيْتَ عَوْ

ناً تَوْلَهُ نُجْحاً أَكِيدا

كُلَّما زِيدَ نَدىً أَعْطـ

ـتْ مَجَانِيَةُ مَزِيدا

حَبَّذَا النيْرُوزُ عِيداً

كلَّما عَادَ جَدِيدا

هُوَ رَأْسُ العِلْمِ قَدْ أَقْـ

ـبَلَ مَيْمُوناً حَمِيدا

صَادِقُ الْمِيعَادِ لاَ يَخْـ

ـلَقُ وَشْكاً أَوْ وَئِيدا

فَتَمَلَّوْهُ لِقَاءً

وَاغْنَمُوا العَيْشَ الرَّغِيدا