تضمه والرفقا المقتدين به

تَضُمُّهُ وَالرِّفَاقُ المُقْتَدِينَ بِهِ

عُرَى يَقِينٍ مَتِينٍ لَيْسَ تَنْفَصِمُ

وَمَا صَحَابَتُهُ إِلاَّ شُيُوخُ نُهًى

إِنْ سُوهِمُوا فِي مَجَالاتِ الْعُلَى سَهَمُوا

وَفِتْيَةٌ نُجُبٌ صًيَّابَةٌ غُلُبٌ

وَافُونَ وَعَدُوا مَاضُونَ إِنْ عَزَمُوا

بَرُّوا بِمَا أَقْسَمُوا طَوْعاً لأَنْفُسِهِمُ

فَكَانَ آيَةَ فَتْحٍ ذَلِكَ الْقَسَمُ

سَارُوا بِإِمْرَتِهِ وَالحَقُّ رَائِدُهُمْ

فضمَا يُرَى وَكُلٌّ فِيهِمْ وَلا بَرِمُ