جاءتك يا أميمتي

جاءتك يا أميمتي

بشري الشفاء فانظري

ماذا تقولين بهذا

الغصن المنور

ألماليء النفس برياه

الذكي العطر

ألذاهب الأفرع كل

مذهب محير

في كل فرع زينة

من ناصعات الزهر

يملأ كل جانب

منه ضحوك الشرر

وفيه ما يبهر من

قطر الندى المستعر

كأنه قد علقت

به صغار الزهر

هو الربيع عائدا

بحسنه المزدهر

أجمل ما يرى كبير

الحسن في مصغر

وفوق ما يبلغه

تصور المصور

ينقع غلة النفوس

بالرفيف الخصر

قد ملأ الغرفة بهجة

وحسن منظر

وقد نفى بصفوه اللماح

كل كدر

فاستقبلي الصحة في

لقائه واستبشري