جاءوا وكانوا أربعة

جَاءَوا وَكَانُوا أَرْبَعَهْ

كَمَا تُهِب الزَّوْبَعَهْ

دَارَتْ بِهِمْ وَمَا دَرَوا

دَائِرَةٌ مُسَبَّعهْ

وَافَوا إِلَى سَاحَةِ جُوْ

دٍ نَزَلُوهَا عَنْ سِعَهْ

لاقَوا بِهَا مَا سَرَّهُمْ

مِنْ رِقَّةٍ وَمِنْ دِعَهْ

وَمِنْ جَمَالٍ وَكَمَالٍ

جَلَّ رَبٌّ أَبْدَعَهْ

وَمَنْ حَدِيثٍ مطرب

فَازَ بِهِ مَنْ سَمِعَهْ

وَازْدَرَدُوا مَا ازْدَرَدُوا

مِنْ أَكَلاتٍ مُشْبَعَهْ

وَشَرِبُوا مَا شَرِبُوا

مِنْ خَمْرَةٍ وَمِنْ جِعَهْ

وَذَكَرُوا مَنْ غَابَ عَنْ

حِمَاهُ وَالقَلْبُ مَعهْ

دَاعِينَ للهِ بِأَنْ

يَشْفِيَهُ وَيُرْجِعَهْ