حبذا في ملتقى الأحباب

حَبَّذَا فِي مُلْتَقَى الأحْبَابِ

هَذَا اللَّيْلُ لَيْلاَ

يَجْمَعُ البَدْرُ الثرَيَّا

فِيهِ تُجْلَى وَسُهيْلاَ

وَاعِداً أَنْ يَغْدُوا شَمْلاً

وقَدْ كَانَا نُسَيلاَ

وتُلَذ القِينَة السَّمْعَ

بِشَدْوٍ مَا أُحيلى

وَيَضُمُّ المُنْتَدى البَحْرِ

يُّ صَحْباً وأُهَيْلاَ

وَعَرُوسُ الطهْرِ تُدْعَى

كَعَرُوسِ الشِّعْرِ لَيْلى