روعك الشعر بأوهامه

رَوَّعَكَ الشِّعرُ بِأَوْهَامِهِ

وَالأَمْنُ كُلُّ الأَمْنِ مَا رَوَّعَكْ

يَا نَاظِمَ الدَّمْعِ بُكَاءً عَلَى

شَبَابِهِ أَنِّي أَبْكِي مَعَكْ

لَكِنَّني أَرْجُو وَتَخْشَى فَمَا

أَخْوَفَنِي حُبّاً وَمَا أَشْجَعَكْ

لاَ حَرِمَ النَّاسُ البَيَانَ الَّذِي

أَمْتَعَنَا مِنْكَ وَأَنْ صَدَّعَكْ