سل النيابة عاناها وندوتها

سَلِ النيَابَةَ عَانَاهَا وَنَدْوَتُهَا

شَمْلٌ كَمَا شَاءَتِ الأَوَاءُ مُنْقَسِمُ

جَمَاعَةٌ جَهِلُوا مِنْ قَدْرِ أَنْفُسِهِمْ

مَا كَانَ يَهْزَأُ بِالأَقْدَارِ لَوْ عَلِمُوا

ما زَالَ بِالطُّرُقِ المُثْلَى يُقَوِّمُهُمْ

حَتَّى اسْتَقَامُوا وَبَاتَ الأُمْرُ أَمْرَهُمُ

فَبَاءَ بِالخسْرِ مَنْ بِالبُطْلِ نَاوَأَهُمْ

وَصَادَمَ الْحَقَّ فِيهِمْ مَنْ بِهِ اصْطَدَمُوا

تِلْكَ المَنَاصِبُ فِي مَبْنَى زَعَامَتِهِ

أُس أُقِيمَ عَلَى أَنْضَادِهِ أُطُمُ

حِصْنٌ يَذُودُ بِهِ عَنْ قَوْمِهِ بَطَلٌ

بِالحَقِّ مُعْتَضِدٌ بِالعَدْلِ مُعْتَصِمُ

لِحَادِثَاتِ اللَّيَالِي فِي أَنَامِلِهِ

يَرَاعَةٌ وَلأَحْكَامِ القَضَاءِ فَمُ