سل مالكا متمكنا

سَلْ مَالِكاً مُتَمَكِّناً

فِي الأَرْضِ فَتَّاحَ الثُّغُورْ

يمْشِي ويَتْبعُهُ الرَّدَى

تبَعَ السَّلوٍقيِّ العَقورْ

ما قَوْمُهُ القوْمُ الحُمَا

ةُ وَجِنْدُهُ الجُنْدُ الكثِيرْ

وَسِلاحُهُ وَدُرُوعُهُ

وَالبَاذِخَاتُ مِنَ القُصُورْ

وَأَجَلُّ نَصْرٍ نَالَهُ

فرَآهُ مُعْجِزَةْ الدُّهُورْ

إِذْ جَاءَهُ فِي أَوْجِ عُزَّ

تِه مِنَ الغَيْبِ النَّذيرْ

وَانْدَسَّ فِي أَحْشَائِهِ

شَيءٌ أَدَقُّ من الذَّرُورْ

أَلْقى بِذَاك المُسْتَجَارِ

بِهِ فَأَمْسَى يسْتَجِيرْ

شبَحٌ ضَئِيلٌ كَانَ قَبْـ

ـلَ الدَّاءِ كَالأَسَد الهَصُورْ

شِلْوٌ بِأَسْلِحَةِ الأَسَاةِ

مُبَضَّعٌ فَوْقَ السَّرِيرْ

مَا حِصْنُهُ مِمَّنْ يَصِيدُ

وَأَمْنُهُ مِمَّا يَضِيرْ

سَلْ مَالِكاً مُتَمَكِّناً

فِي الأَرْضِ فَتَّاحَ الثُّغُورْ

يمْشِي ويَتْبعُهُ الرَّدَى

تبَعَ السَّلوٍقيِّ العَقورْ

ما قَوْمُهُ القوْمُ الحُمَا

ةُ وَجِنْدُهُ الجُنْدُ الكثِيرْ

وَسِلاحُهُ وَدُرُوعُهُ

وَالبَاذِخَاتُ مِنَ القُصُورْ

وَأَجَلُّ نَصْرٍ نَالَهُ

فرَآهُ مُعْجِزَةْ الدُّهُورْ

إِذْ جَاءَهُ فِي أَوْجِ عُزَّ

تِه مِنَ الغَيْبِ النَّذيرْ

وَانْدَسَّ فِي أَحْشَائِهِ

شَيءٌ أَدَقُّ من الذَّرُورْ

أَلْقى بِذَاك المُسْتَجَارِ

بِهِ فَأَمْسَى يسْتَجِيرْ

شبَحٌ ضَئِيلٌ كَانَ قَبْـ

ـلَ الدَّاءِ كَالأَسَد الهَصُورْ

شِلْوٌ بِأَسْلِحَةِ الأَسَاةِ

مُبَضَّعٌ فَوْقَ السَّرِيرْ

وَالتَّاجُ لا يَنْفِي الصُّدَا

عَ وَيَفْتَدي رَأْسَ الأَمِيرْ

وَنفَائِسُ الذَّهَبِ الضَّوا

حِكِ فِي مُمَازَجَة الحَرِيرْ

وَالشُّوسُ شُوسُ الحَرْبِ سُمْرُ

اللَّوْنِ مِنْ خَوْضِ السَّعِيرْ

حُمْرُ اللِّحاظِ تَخَالُهَا

وَرْيَ المِيضِ المُسْتَطِيرْ

متَغَامِزْونَ بِعَجْزِهِمْ

مُتَقَاصرِونَ مِنْ القُصُورِ

سَلْ والداً خَلَّفْتهُ

ثَكْلانَ ذَا قلبٍ كسِيرْ

لا المَجْدُ يُسْلِيه ولا

النَّعْمَى وَلا الجَّاهُ الكَبِيرْ

وَالأَصْدِقَاءُ حِيَالَهُ

لا يَمْلِكُونَ سِوَى الزَّفِيرْ

مَا فِي الشَّقَاءِ مِنَ العَزَا

ءِ وَفِي الْبَقَاءِ مِنَ السُّرُورْ

طُوبَاكَ إِنَّكَ لَمْ تَغُـ

ـرَّكَ هَذه الدُّنْيَا الغَرُورْ

وَرَغِبْتَ عَنْهَا يَا فَطِيمُ

كَرَاهَةَ الثَّدْيِ المَرِيرْ

خيْرٌ لِمَنْ هُو فِي العَشـ

ـيَّة ناعِمٌ نَوْمُ البُكُورْ

وَلَعَلَّ أَهْنَأَ رَاقِد

مَنْ لَمْ يُؤَرِّقْهُ الضمِيرْ