شفاؤك عيد به نسعد

شِفَاؤُكَ عِيد بِهِ نَسْعَدُ

وَنحْمُدُ لِله مَا تَحْمَدُ

وَشَعْبُكَ بَعْدَ ضَرَاعَاتِه

لِخَالِقه شَاكِراً يَسْجُدُ

لِرَبِّكَ عِنْدَكَ فِي كُلِّ يَوْمٍ

يدٌ يَا مَلِيكِي تَلِيهَا يَدُ

عِنَايَة مَوْلىً خَلِيقٌ بِهَا

أَبَرُّ أُولِي الأمْرِ وَالاجْوَدُ

بِلاَدُ الْعُرُوبَةِ بِالتَّهْنِئَا

تِ يُجَاوِبُ أَقْرَبُهَا الأبْعَدُ

وَلَمْ تَكُ إِلاَّ عَلَى حُبِّهَا

لِفَارُوقَ يَجْمَعُهَا مَقْصِدُ

لقَدْ أَمَنَتْ دَهْرَهَا إِذْ نَهَضْـ

ـتَ وَعَزْمُكَ وَالْحَزْمُ مَا تَعْهَدُ

تَصُون مُلوك كَرَامَاتِهَا

وَأَنْت لَهَا الصائِنُ الاَّيدُ

وَتَقَضِي شُعُوبٌ كِبَارَ الْمُنَى

وَأَنْتَ الْمؤَازِرُ وَالْمُسْعِدُ

فَرَأَيكَ مَوْئِلُهَا الْمُطْمَئِنُّ

وَبَأْسُكَ مَعْقِلهَا الاوْطَدُ

أَمَوْلاَيَ أَرْفَعُ آيَ الوَلاَ

ءِ وَقَلْبِ يُسَطِّرُهَا لاَ الْيَدُ

إَذَا أَنْضَبَتْ عِلَلٌ مَوْرِدي

فَمِنْ منْبَعِ الْفَخْرِ لِيَ مَوْرِدُ

أَلَيْسَتْ فِعَالُكَ فِي كُلِّ مَا

يُعَزُّ بِلاَدَك لاَ تَنْفَدُ

وَكَمْ لَكَ فَتْحٌ جَديدٌ بِه

تَبَارَى نُبُوغُكَ وَالسُّؤْدَدُ

فَدُمْ لِلْكَنَانة دُمْ لِلْعُرو

بَة وَلْيَرْعَكَ الأحَدُ السَّرْمَدُ