شهدت بأنك حق أحد

شَهِدْتُ بِأَنَّك حَقّ أَحَدْ

وَحُكْمُكَ عدْلٌ وَأَنْتَ الصَّمدْ

فَفِيمَ قَضَيْتَ وَأَنْتَ العَلِ

يمُ الرَّحِيمُ بِشِقْوَةِ هَذَا الْبِلَدْ

بِهِ فَاسِدُونَ أَعُوذُ بِحَوْ

لِكَ مِنْ شَرِّ خَلْقٍ إِذَا مَا فَسَدْ

مُبِيحُونَ فِي السُّوقِ أَهْلَ الفُسُو

قِ مَحَارِمَ أَزْوَاجِهِم وَالْوَلَدْ

تَوَخَّى مَالٍ حَرَامٍ حَلاَ

لٍ عَلَى كُلِّ حَالٍ بِلاَ مُنْتَقَدْ

يَرُومُونَهْ مِنْ وَرَاءِ الظُّنو

نِ وَمِنْ كُلِّ مَأْتىً وَمِن كُلِّ يَدْ

وَمَنْ غَرَّهُ مِنْهُمُ الظَّاهِرُو

نَ فَكَمْ خَدَعَتْ حَمْأَةٌ بِالزَّبَدْ

لَقَدْ شَادَ أَصْيَدُهُمْ بَيْتَهُ

عَنَيْتُ بِهِ الصَّيدَ دُونَ الصَّيَدْ

بَنَاهُ فَأَعْلَى كَأَنِّي بِهِ

لَهُمْ مَعْبَدٌ فِي ذُرَاهُ مَرَدْ

كَأَنَّ نَوَافِذَ جُدْرَانِهِ

نَوَاظِرُ لاَ يَعْتَرِيَهَا رَمَدْ

تَعُدُّ عَلَى النِّيلِ قَطْرَ المِيَا

هِ وَتَرْمُقُهُ بِعُيُونِ الْحَسَدْ