فخر الرصانة والكمال

فَخْرُ الرَّصَانَةِ وَالكَمَالِ

كَالشَّمْسِ فِي أُفُقِ الجَلاَلِ

أَنْوَارُهَا تُهدِي وَعَنْهَا

الطَّرْفُ يَرْجَعُ فِي كِلاَلِ

السُّحْبُ مِمَّا أَنْشَأَتْ

فَضَلاً وَأَجْرَتْ بِالنَّوَالِ

وَالرَّوْضُ مِنْ نَسْجِ النَّوَى

وَالنورُ لِلْبرْدِ الغَوَالِي

يَا مَنْ جَرَتْ مِنْ نَبْعَتَيْهَا

الأريحِيَّةُ وَالمَعَالِي

وَبِنُبلِهَا وَمَكارِم الأَخْلاَقِ

جَلَّتْ عَنْ مثَالِ

رَمَضَانَ أَقْبَلُ فَأْهْنَئِي

يَا خَيْرَ رَبَّاتِ الحِجَالِ

سَاعَاتُهُ وَنَدَى يَدَيْكِ

مُسَلْسَلاَتٌ بِاتصَالِ

كَمْ مِنَّةٍ فِيهِ كَفِلْتِ بِهَا

الضَّعافَ مِنَ العِيَالِ

كَمْ أَعْتَقَتْ نُعْماكِ مِنْ

رَقِّ الهَوَانِ رَقِيقَ حَالِ

كَمْ سَاهِرٍ يَدْعُو لَكِ

الرِّحْمَنَ فِي تِلْكَ اللَّيَالِي

دُومِي رَعَاك اللهُ فِي

بَحْبُوحَةٍ وَصَفَاءِ بَالِ