فضل الملك الصالح المفتدى

فضْلُ المَلكِ الصَّالِحِ المُفْتَدَى

كَفى مُنى الشَّرْقِ وَمَا يَكتفِي

وَلَيْسَ أَدْنى الفضْلِ إِنْعَامُهُ

بِالرِّتْبَةِ العُلْيا عَلَى يُوسَفِ

عَلَى الفَتى المَعْدُودِ فِي جِيلِهِ

مِن الطِّرازِ الأَمْثلِ الأَحْصَفِ

أوْلاَه مَوْلاُه يدَاً توَّجَتْ

نَدى سَخِيٍّ بِهُدَى مُنْصِفِ

فَاهْنَأْ بِهَا يَا خَيْرَ أَهْلٍ لَهَا

نِعْمَ جَزَاءُ الأَلْمَعِيِّ الوَفِي