قرأت أسطارك الحسان وكم

قَرَأْتُ أَسْطَارَكِ الْحِسَانِ وَكمْ

آيَةُ لَطْفٍ فِي السَّطرِ فَالسطْرِ

أَثْنَيْتِ فِيهَا بِمَا تَجَاوَزَنِي

إِلَى مِنْبَرٍ فِي عَالَمِ الزَّهْرِ

شَارَفْتُ مِنْهَا جَلاَءَ نَفْسِكِ عَنْ

مِنْجَمِ تِبْرٍ يَفِيضُ بِالتَّبرِ

يُوِقدُ فِيهِ الذَّكَاءُ شِعْلَتَهُ

وَيَجْتَنِي مِنْ كنُوِزِه الْغُرِّ

فِي لَيْلَةٍ وَالنَّهارُ يَخْرِجُهَا

أَبْكَارَ صَوْغٍ مِنَ صَدْرِكِ الْبِكْرِ

يَجْلِي الْفَتَى عَابِرُ السَّبِيلِ بِهَا

فَكَيْفَ إِنْ مَرَّ مِنْكِ فِي الْفِكْرِ