قربته فما ارتوى

قَرَّبَتْهُ فَمَا ارْتَوَى

وَجَفَتْهُ فَمَا ارْعوى

غادَةٌ مَنْ سعى إِلَى

غَايَةٍ عِندَهَا غَوَى

جُن فِيهَا وَقَبْلَهُ

جُنَّ قَيسٌ مِنَ الهَوَى

وَقَضَى خَالِدُ النَّوَى

يَتَدَاوَى مِن النَّوَى

فَدَفَناهُ بَرَّدَ ال

غَيثُ قَبْراً بِهِ ثَوَى

مَنْ قَضَى هكَذَا شَهِي

داً فَمِنْ أَهْلِنَا هُوَا

كلُّ نَاجٍ إِلَى مَدى

لاحِقٌ بِالَّذِي ثوى

فَالشُّجَاعُ الَّذِي مضَى

قَبْلَنَا يحْمِلُ اللِّوَا

وَالجِرِيءُ الَّذِي اقْتَفَى

وَالبطِيءُ الَّذِي نَوى