قصر الجزيرة يا ديارك مزده

قَصْرُ الجَزِيرَةِ يَا دِيَارَكِ مُزْدَهٍ

يَا نَائِباً عَنْ حِبْرِ أَحْبَارِ الهُدَى

يَا سَيِّداً فِي أُمَّةٍ أَنْهَضْتَهَا

فَعَرِفْتَ كَيْفَ تَكُونُ فِيهَا سَيِّدَا

أُنْظُرْ فَمَا هَذِي الْمَفَاخِرُ وَالْحُلَى

إِلاَّ مَظَاهِرَ لِلْمَآثِرِ وَالنَّدَى

إِبْدَاعُ فَنٍّ فِيهِ فُوْتٌ لِلْنُّهَى

يُحْيِي النُّفُوسَ وَفِيهِ رِيُّ لِلْصَّدَى

وَإِمَارَةُ الأَسْمَاءِ إِنْ هِي أُيِّدَتْ

بِإِمَارَةِ الأَفْعَالِ كَانَتْ أَمْجَدَا

شَرَفاً مُمَثِّلِ شَمْسَ لُبْنَانَ الَّتِي

أَهْدَتْ إِلَيْنَا مِنْ سَنَاهَا فَرْقَدَا

إِرْفَعْ تَجَلَّتِنَا إِلى عَلْيَائِهَا

وَاسْلَمْ وَيَسْلَمُ دَاعِيانَا سَرْمَدَا