قضى الذي كان ناديه ومحضره

قضى الَّذِي كَانَ نَادِيهِ وَمَحْضَرُهُ

قِلادَةٌ لِكِرَامِ النَّاسِ تَنْتَظِمُ

إِذَا تَكَلَّمَ أَصْغَتْ كُلُّ جَارِحَةٍ

إِلَيْهِ لا الكَدُّ يَثْنِيهَا وَلا السَّأَمُ

دُرٌّ يُسَلْسِلُهُ فِيمَا يَفُوهُ بِهِ

فَالْقَلْبُ مُبْتَهِجٌ وَالْعَقْلُ مُغْتَنِمُ

كَأَنَّ جُلاَّسَهُ مَهْمَا عَلَوْا رُتَباً

رَاجُوا صِلاتٍ عَلَيْهِمْ تُنْشَرُ النعَمُ