كان الخميس وكل ظنى

كَانَ الخَميسُ وَكُلَّ ظَني

أَنَّني في الأَرْبَعَاءْ

فَحُرِمْتُ رَؤْيَةَ مَنْ أَوَدُّ

ورَاحَ ميَعادِي هَبَاءْ

عُذْراً أَخِي فَإِذَا قَبِلْتَ

وَأَنْتَ خَيْرُ الأَصْفِياءْ

لَمْ يُرْضِ نَفْسِي أَنَّها

قَدْ أخْطَأَتْ ذَاكَ الخَطَاءْ

هَلْ فَرْحَةٌ فِي العُمْرِ أَشْهَى

مِن لِقَاءِ الأَوْفِياءْ

عُوقِبْتُ عَنْ سَهْوِي وَقَدْ

يَقْسُو عِقَابُ الأَبْرِيَاءْ