كم شهيدا خلد التاريخ فيه وشهيدا

كَمْ شَهِيداً خَلَّدَ التَّا

رِيخُ فِيهِ وَشَهِيدا

ذَاقَ مِنْ تَعْذِيبِ دُقْلَتْ

يَانِ نَاراً وَحَدِيدا

سَاجِداً لِلهِ لاَ يَرْ

ضَى لِمَخْلُوقٍ سُجُودا

وَاهِباً دُنْياهُ لِدِيِـ

ِـنِ وَمَا كَانَ مُرِيدا

إِنْ تَمَلَّكْتَ فَلاَ تَتَّ

خِذِ النَّاسَ عَبِيدا

ضَلَّ مَنْ كَانَ لِمَا لَمْ

يَرِدِ الْقَوْمَ مُرِيدا

زَمَنٌ خَطَّ بِهِ آ

باؤُكُمْ سَفَراً مُجِيدا

ثُمَّ رَدَّ الصَّبرُ عَنْهُمْ

ذلِكَ الْكَيْدَ الْمُبِيدا

وَانْقَضَتْ تِلْكَ النُحُوسُ الِـ

ِـدُّكْنُ بَلْ عَادَتْ سُعُودَا

يَبْذُرُ الْبَغْيُ دِمَاءً

يَنْبَتُ العَدْلُ وُروُدا