كيف حالي أنا المدين وديني

كَيْفَ حَالِي أَنَا المَدِينُ وَدَيْنِي

فَوْقَ مَا أَسْتَطِيعُهُ مِنْ وَفَاءِ

لِلْرِّفَاقِ الَّذِينَ أَعَلَوْا مَكَانِي

مِنْ كِبَارِ الكُتَّابِ وَالشُّعرَاءِ

وَالكِرَامِ الَّذِينَ يُسْعَى إِلَيْهِمْ

وَسَعَوا عَنْ تَفَضُّل وَسَخَاءِ

يَا وَزيراً لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مَا يُغْنِيهِ

عَنْ كُلِّ مَدْحَةٍ وَثَنَاءِ

وَأَحَلَّ البَيَانَ وَالعِلْمَ في الأَوْجِ

الَّذِي حَلَّهُ مِنَ العلْيَاءِ

أَنْتَ أَكْرَمْتَنِي لِيُكْرِمْكَ رَبُّ

الْعَرْشِ هَذَا شُكْرِي وَهَذَا دُعَائِي