لناقبة الزراع فخر أنها

لِنِقَابَةِ الزُّرَاعِ فَخْرٌ أَنَّهَا

تَرْعَى مَصَالِحِهُمْ وَذَاكَ ذِمَامِ

وَتَفِي بِمَا افْتَرَضَتْ لَهُمْ آلاؤُهُمْ

أَفَمَا هُمُ لِثِرَاءِ مِصْرَ قِوَامُ

فَإذَا احْتَفَتْ بِمُحَرِّرِي أَوْطَانِهِمْ

وَحُمَاتِهِمْ فَلَقَدْ عَدَاهَا الذَّامُ

شُكْراً لَكُمْ عَنْهَا وَشُكْراً عَنْهُمُ

وَكَفَى جَمِيلاً مِنْكمُ الإِلمَامُ

عِيشُوا وَدَامَ لَنَا المَلِيكُ المُفْتَدَى

وَلْتَزْدَهِرْ فِي عَهْدِهِ الأَحْكَامُ