ما القول في عبدالحميد وفوق ما

مَا القَوْلُ فِي عَبْدِ الحَمِيدِ وَفَوْقَ مَا

يَصِفُونَ ذَاكَ الجِهْبِذُ العَلاَّمُ

أَلرَّأْيُ فِي كُبْرَى المَعَاضِلُ رَأْيُهُ

وَالنَّقْضُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَالإِبْرَامُ

يَجْلُو الحَقَائِقَ ذِهْنُهُ وَضَّاحَةً

مَنْثُورَةً مِنْ حَوْلِهَا الأَوْهَامُ

نَفَرٌ أَعَاظِمُ كَانَ مِنْ أَعْوَانِهِمْ

وَمُؤَازِرِيهِمْ نَابِهُونَ عِظَامُ

فِي مُلْتَقَى الدُّوَلِ العَظِيمَةِ كَمْ جَنَى

فَخْراً لِمِصْرَ أُولَئِكَ الأَعْلامُ

إِكْرَامُهُمْ حَقٌّ وَلَيْسَ كِفَاءَ مَا

صنَعُوهُ مَهْمَا يَبْلُغِ الإِكْرَامُ

يَا سَادَتِي مَا أَجْمَلَ الحَفْلَ الَّذِي

فِيهِ يُرَحِّبُ بِالكِرَامِ كِرَامُ

يَرْنُو إِلَى هَذِي السَّفِينَةِ مِنْ عَلٍ

سَعْدُ السُّعُودِ وَثَغْرَهُ بَسَّامُ