محمود أنت العزاء بعدهم

مُحْمُودُ أَنْتَ العَزَاءُ بَعْدَهُمُ

حَفَظَتُ أَحْسَابَهُمْ وَعَهْدَهُمُ

جَارَ عَلَيْكَ الزَّمَانُ وَاحَرَبَات

فَكَانَ ثُكْلٌ وَقَبْلَهُ يُتَمُ

أبٌ تَوَلَّى وَإِخْوَةٌ دَرَجُوا

لَوْ شَفَّعَ المَجْدُ فِيهِمْ سَلِّمُوا

وَمَاتَ شَبْلٌ رَزْئَتُهُ أَعْلَى

قَدْرِ الهِبَاتِ الجَّلائِلِ النِّقِمُ