مرحبا أيها الأمير الجليل

مَرْحَباً أَيُّها الأمِيرُ الْجَلِيلُ

دُرَّةُ الْعِقْدِ وَالرَّئِيسُ النَّبِيلُ

مَرْحَباً يَا هُدَاةَ مِصْرَ وَيَا قَا

دَتَهَا وَالسَّبِيلُ نِعْمَ السَّبِيِلُ

مَرْحَباً يَا أَعِزَّةً بِنَدَاهُمْ

كُفِيَ المُعْتَفِي وَعَزَّ الذَّلِيلُ

مَرْحَباً يَا عَقَائِلَ الطُّهْرِ والْبِرِّ

وَمَا ضَرَّ أَنَّهُنَّ قَلِيلُ

بَالأَيَادِي الَّتِي بَذَلْتُنَّ كَمْ

بَشَّ حَزِينٌ بَاكٍ وَصَحَّ عَلِيلُ

عِيدُ فِرْيَال أَيُّ عِيدٍ تَحَلَّى

فِيهِ مَغْزًى سامٍ ومَعْنًى جَمِيلُ

هُوَ عِيدُ النَّشءِ الجَدِيدِ وذِكْرَاهُ

سَتَبْقَى مَا أَعْقَبَ الْجِيلَ جِيلُ

لِتَصُنْها عِنَايَةُ اللهِ وَلْتَنْمُ

فَينْمُو الخَيْرُ العَمِيمُ الجَزِيلُ

وَلْيَكنْ حَظ مُنْجِبَيْهَا الْعِظيمَيْنِ

سُعُودٌ تَعْلُو وَعُمْرُ طَوِيلُ

جَلَّ مَنْ فِي سَنَى الفَرِيدَةِ أَبْدَى

لَمْحةً مِنْ سَنَاهُ فِيمَا يُنِيلُ

جَلَّ مَنْ زَانَ بِالمَزَايَا مَلِيكاً

مَالَهُ بِاجْتِمَاعِهِنَّ مِثيلُ

كُلَّ يَوْمٍ فَضْلٌ طَرِيفٌ فَمَا

يَكْفِي ثَنَاءٌ وَمَا يَفِي تَبجِيلُ

مِنْحَةُ الْيَوْمِ بَعْدَ أَلْفِ دَلِيلٍ

يَمْلأُ العيْنَ جَاءَ فِيهَا دَلِيلُ

إِنَّ فَارُوقَنَا لَسَيْفٌ وَدِرْعٌ

وَحِمًى لِلْحِمَى وَشَمْسٌ وَنِيلُ