مكانك يا لويس نهى وعلما

مَكَانُكَ يَا لويسُ نُهىً وَعِلْماً

مَكَانٌ غيْرُ مَجْهُولٍ بِمِصْرِ

بِجِدِّكِ لاَ بِجَدِّكَ وَهوَ عَالٍ

نَبَغْتَ وَقَدْ بَلَغْتَ أَجَلَّ قَدَرْ

تُدَاوِي الدَّاءَ مَهْمَا يَعْصِ طِبّاً

فَلاَ يَعْصِيكَ فِي نهْيٍ وأَمْرِ

وَلَسْتَ مُبَالِياً أَجْراً وَلَكِنْ

تَعُودُ مُزَوَّداً أَبَداً بِشُكْرِ

لِيَهْنِئْكَ الْقِرَانُ بِذَاتِ نُبْلٍ

مِنَ الْغِيد الصِّبَاحِ وَذَاتِ طُهْرِ

أَعزَّ اللّهُ مَرْيَمَ مِنْ عَرُوسٍ

هِيَ الحُسْنُ انْجَلَى فِي شمْسِ خِدْرِ

سَعِدْتَ بِهَا كَما سَعِدتْ فَطِيبا

وَعِيشَا بِالرِّفَاءِ مديدَ عُمْرِ