من الجياع الظماء

منِ الجِياعُ الظِّمَاءُ

أَلقَتْهُمُ الدِّمَاءُ

فِي كلِّ أرضٍ قَصِيَّهْ

أَشْتَات جاهٍ وَمَجْدٍ

ضمُّوا لأَشْرَفِ قَصْدِ

قَامَتْ بِهِ

عَصبِيَّهْ

يُذَلِّلُونَ الصِّعَابَا

وَلا يَنونَ طِلابَا

لِلْغَايَةِ المَنْوِيَّهْ

عَرَفْت مِنْهُمْ أَدِيباً

قَضى الشَّبابَ غَرِيبَا

بَينَ القرى الغرِبيهْ

حيال سَعْدِ بَنِيهَا

يَشْقَى الفَتَى الحُرُّ فِيهَا

بِالنَّبْعَةِ الشَّرْقِيَّهْ

تُزْجَى إِلَيْهِ فَيَأْبَى

أَسْمَى المَنَاصِبِ حُبُّا

لِلْخِدْمَةِ القَوْمِيَّهْ

أُوْلَئِكَ النَّافِعُونَا

وَهُم هُمُ الدَّافِعُونَا

عنَّا أُمُوراً فَرِيَّهْ

لَقَدْ شَقُوا فِي المَسِيرِ

لَكِنْ لَقُوا فِي المَصِيرِ

مثوبةً أَبدِيَّهْ