ودي لرزق الله ود تجلة

وُدِّي لِرِزْقَ اللّهِ وُدُ تَجِلَّةٍ

لأَخٍ تَحَلَى بِالْكَمَالِ النَّادِرِ

وَهَوَايَ مِنْ قِدَمٍ لَهُ وَلآِلِهِ

مَا زَالَ أَوَّلَ عَهْدِهِ كَالآخِرِ

بَلْ زَادَهُ سِعَةً نَمُوُّ عَدِيدِهِمْ

فِي كَابِرٍ مُتَسَلْسِلٍ عَنْ كَابِرِ

وَكذاكَ يَزْكُو كُلمَا طَالَ الْمَدَى

بَيْنَ الأَحِبةِ كُلِّ حُبٍّ طَاهِرِ

يَا حَبَّذَا أبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهِ

مِنْ نُخْبَةٍ غُرُّ كَعِقْدِ جَوَاهِرِ

يَخْتَارُ مِنْهُ الْمَجْدُ كُلَّ فَرِيدَةٍ

لِتكونَ وَاسِطَةً لِعَقْدٍ فَاخِرِ

يَا مَحْفِلاً هُوَ لِلفُؤَادِ مَسَرَّةٌ

فِي لَيْلَةٍ هِيَ قُرَّةٌ لِلنَّاظِرِ

جَمَعَ الشَّتيتَ مِنَ الْمَحَاسِنَ فِيهِمَا

مَا بَيْنَ زَهْرٍ تُجْتَلَى وَأَزَاهِرِ

أعطيت رتبته أحبب بعودتها

إلى الحمى في ازدهار طاب مؤتنفا

هل من كمال لمن تسمو مكانته

كالمجد والخلق العالي إذا ائتلفا