وقعت نهاية دائك المنتاب

وَقَعَتْ نِهَايَةُ دَائكَ المُنْتَابِ

وَقْعَ الفُجَاءَةِ فِي انْقِضَاضِ شِهَابِ

فِي يَوْمِ الاسْتِبْشَارِ بِالْعِيدِ الَّذي

هُوَ مَعْقَدُ الآمَالِ مِنْ أَحْقَابِ

وَبِحَضْرَةِ المَلِكِ المَهِيبِ وَمُلْتَقَى

وُزَرَائِهِ وَالشّعْبِ وَالنُّوّابِ

وَبِمَشْهَدٍ مِنْ قَادَةٍ فِي أهْبَةٍ

وَذَوِي سُيوفٍ تُنْتَفَى وَحِرَابِ

بَيْنَا تَقُولُ زَفِي الخِطَابِ بَقِيَّةٌ

نَزَلَ القَضَاءُ فَكَانَ فَصْلَ خِطَابِ

فإِذا التَّعجُّبُ وَالأَسَى قَدْ أَعْقَبَا

ما كَانَ مِنْ طَرَبٍِ وَمِنْ إعْجَابِ

عَاشَ المَلِيكُ وَنَجْمُهُ فِي أَوْجِهِ

أنْ يَهْوي بَيْنَ يَدَيْهِ نَجْمٌ كَابِ

عِظَةٌ أَرَادَ الدَّهْرُ إِغْرابَاً بِهَا

يا بُعْدَ غَايَتِهِ مِنَ الإِغْرَابِ