يأحسن ما أتحفتماني به

يَأَحْسَنُ مَا أَتْحَفْتُمَانِي بِهِ

مِنَ الكِتابِ المُتْقَنِ الْفَاخِرِ

بَرَرْتُمَا فِيهِ بِذِكْرَى أَبٍ

كَان مِثَالَ الْمُقْدَمِ الصَّابِرِ

خلدْتمَاهُ فِي الْفَرِيقِ الأَولى

بَنَوا فَخَارَ الزمَنِ الحَاضِرِ

هَل يَفْلَحُ التأْلِيفُ فِي أُمةٍ

إِلاَّ بِعَوْنِ الطَّابِعِ النَّاشِرِ

أَتَيْتُمَا مَكْرُمَةً فَاقْبَلاَ

كَلِمَة الشُّكرِ مِنَ الشاكِرِ

يَا ابْنَيْ نَجِيبٍ ثَابِرا وَاجهَدَا

كَمْ تَرَكَ الأَوَّلُ لِلآخِرِ