يا أحمد الخير يا من

يَا أَحْمَدَ الخَيْرِ يَا مَنْ

أَسْدَى وَأَجْزَلَ عُرْفَهْ

مَا كَانَ رَأْيُكَ أَدْنَى

مِنْ بَذْلِكَ المَالَ سُلْفَهْ

حُيِّيْتَ مِنْ لَوْذَعِيٍّ

وَقَارُهُ زَادَ لُطْفَهْ

فَتىً كَهَمِّ المَعَالِي

عِلْماً وَبَأْساً وَرَأْفَهْ

سَمْحُ السَّجِيَّةِ لا تَعْـ

ـدَمُ المَرَافِق عَطْفَهْ

كَالنِّيلِ مَدَّ فُرُوعاً

وَكُلُّ فَرْعٍ لِضِفَّهْ